Sunday, June 1, 2008
إضراب الرابع من مايو...خطوتان للوراء
aفي شهر إبريل2008 جري في النهر ماء كثير...وتطورات تسببت في فشل يوم 4/مايو لقد بدأنا بفكرة كانت أقرب لتكرار ذات السيناريو ليوم6 إبريل مع إضافتين جديدتين الأولي ثلاثة أهداف محددة مسبقا .. وهي ربط الأجور بالأسعار.. وتحديد طرق لوقف الغلاء...والإفراج عن جميع المعتقلين..الثانيةوردة لكل عسكري.ز للتأكيد علي سلمية الإضراب وهنا يبدو من المؤكد أن هذه الصياغة تعنى أن الإضراب سيكون مصاحباً بتظاهرات مثل سابقه يوم 6 إبريل ..ويبدو لي أن النظام المصري كان كفيلاً وحدهبإنجاح الإضراب لو لم يتدخل عواجيز السياسة ،،،، ودون المزايدة علي الدعوة الشعبية المستقلة للإضراب لقد كان خطاب ما تم تسميته بحركة 6 إبريل زاعقاً لدرجة أن أحد بيانات هذه الحركة(كان يكتبها ا/مجدى أحمد حسين)أنذر مبارك مهلةحتي 4 مايو لتقديم أستقالته وتسليم السلطة بشكل سلمي لحكومة إنتقاليةلا أنكر أنني تأثرت في البداية بهذهالبيانات حتي حلمت بالثورة واليوم الوقفة في تاريخ مصر...وذلك لأنني لم أشك لحظة أن رجلاً بقامة أ/ مجدي حسين يشارك في لعبة علي هذاالمستوي من الهزلية_ذكرني الموقف بمشهد محمد صبحي الشهير ....أدخل يا فرج....._ثم جاء تطور الموقف من الدعوة المستقلة لأضراب عام إلي أسماء تبرق في عالم السياسة والمؤتمرات ..،،، وبدأت التصنيفات تظهر فاقعة في الدعوات..ز ولم يعد حزب الفيس(كما شاءت الصحف تسميته )بوكهو ألداعي للإضراب وبدأت المتاجرة بيوم 6 إبريل من كل التيارات أما جماعة الإخوان المسلمين الشهيرة بالمحظورةفقد كان موقفها مخزياً في الإضراب الأول حيث أرتبكت الجماعة بين الأرضية التي سحبها نجاح الإضراب من شعبيتها ومشاكلها الداخلية وإنتخابات المحليات وأكثر من 1000 معتقل ومحاكمات عسكرية وسياسات الجماعة المرتكزة علي منهج( الباب الموارب) مع سلطة الحزب الوطني يمتنع هنا أن نترك لعقولنا التخمين أو صياغة شكل تآمرى لأجابة سؤال لماذا أعلن الإخوان تأييدهم لأضراب 4/5 ؟؟؟؟؟؟!!!!أاليقين الوحيد هو أن مشاركة الإخوان كانت ألأسباب الرئيسية في فشل اليوم حيث لا تريد الجماعة مزيداً من المعتقلين في صفوف كوادرها في ذات الوقت الذي تريد فيه نصيبها من كعكة الانتصار فبنت مشاركتها على شعار خليك في البيت وبذلك تم تدمير فكرة فكرة وردة لكل عسكرى أمن مركزي ومعا كل أفكار نزول الشارع والتظاهر ....وسرعان ما تم ألتقاط هذه الفكرة وتو سيعها لدرجة أن عبد الحليم قنديل ( الثائر أبداً)يؤيدها من أجل حماية أبنائنا من بطش الأمن بهم في الشوارعوشاركت صحيفة الدستور في حملة ترهيبية _بحسن نية أو سوء نية .. لايهم _حيث أخذت تنشر موضوعات مثل .. حكومتنا تتجسس علينا ... قوائم بأسماء ناشطى الفيس بوك في الداخلية أستعداداً لاعتقالهم ....مما تسبب في إضعاف أهم وسيلتين للعمل وهما الاتصال والدعوة العلنية ..وهنا وقع التيار الذي تبني موقف رفع الشغارات إلي أعلي مستوي في حيص بيص ..لأنه سوف تعلق مسؤلية كل شاب تمس منه شعرة في رقبة الذين دعوا للتظاهر وكعادته في تبني أقصى المواقف بدا بيان حركة 6إبريل الأخير هزيلاً مرتبكاً مقرراً أن المجموعات التي تدعو للتظاهر هي مجموعات مخترقة أمنياً،،،وداعياً إلي إضراب بدون خسائر.. شارك في ذلك أيضاً مشاعر الخوف العام ووهم فوقى بأن هناك إضافي تقارب ال2 مليون إخوانى (كما صرح نائب المرشد العام)هذه الإضافة كفيلة بإنجاح الإضرابولست أشك أبداً في براجماتية هذه الجماعة ومياها الدائم إلي التراجع قبل ساعة الصفر_رغبة منها في حصد أقصي المكاسب لها وحدها_ مما يؤدى في النهاية إلي هزيمة كل من يشاركها في عمل عام ....انتيجة لهذين الوهمين وهما ....ا1-إنضمام جيش إخواني يتكون من 2 مليون مضرب2-الحفاظ علي أبنائنا من بطش الأمن بهم في الشوارعوعدم تصدير مزيداً من المعتقلين....خفتت الدعوة للتظاهر في الشوارع وتمركزت في الفيس بوك مضافاً إليها صحف وبرامج فضائية شاركت بطبل أجوف غير محدد الأتجاه...لن أجازف بوضع تقديرات..سوى إيمانى أن جموع الشعب إذا خرجت للشارع بتوجيه من أبنائها الأبطاالمستعدين لفداء وطنهم وأهله بكل غالي حتي لو كان حريتهم ودماءهم...ستسقط الطاغية وعصابة اللصوص في أقل من يوم واحد..مع خالص إحترامي للمناضلين الذين ذكرتهم هنا أعني مجدى حسين وعبد الحليم قنديل إلا أن لا يمنع من كونهم أخطأوا خطأ جسيماً..اتحيا مصر ___ ويسقط الطاغية
كتبه :
شمس الفخاخرى
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment