Sunday, November 16, 2008

لا للإستيطان الصهيوني علي أرض مصر


مولد أبو حصيرة مسمار جحا الصهيوني في مصر
يدعي الصهاينة أن "أبو حصيرة " حاخام يهودى من أصل مغربي وأسمه الأصلي أبو يعقوب وهو في زعمهم صاحب كرامات ورجل بركات ...أي من أولياء الله في زعمهم ..ا
يحتفل اليهود كل عام بمولد أبي حصيرة .. وينظمون له رحلات سياحية حيث ضريحه في قرية ديمتوه .. الواقعة في محافظة البحيرة ويستمر الاحتفال قرابة ال15يوما .. وفي السنوات الأخيرة بدأت أعدادهم تتزايد من بضع عشرات إلي أربعة آلاف في الأعوام الأخيرة
وقد تحولت حياة المواطنين في هذه القرية إلي جحيم .. بسبب إجراءات الأمن المصري لحماية الزوار الصهاينة وتحويلهم المدينة إلي مدينة مغلقة ...
لقد شهدت المقبرة توسعات بسبب زيادة عدد الزوار كل عام ، وتم كسوة الضريح بالرخام والرسوم اليهودية وتم ضم بعض الأراضي حولة حتي أتسعت المساحة من350متر إلي 8400 مترا..
وتم إنشاء استراحات مكونة من غرف مجهزة لضيافة الصهاينة أيام المولد وسعوا إلي شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها ولكن محاولتهم باءت يالفشل
و بدأت التبرعات الصهيونية تنهال لتوسعة الضريح .. وتحويله إلي مبكي لليهود الطالبين الاستشفاء .. وتسعي الحكومة الصهيونية للموافقة علي طلب لهم بإنشاء جسر يربط القرية التي يوجد بها الضريح بمدينة دمنهور ويكلقون علي هذا المشروع اسم " جسر أبي حصيرة "
ويحرص الصهاينة علي تضخيم هذا الاحتفال إلي درجة استقدام طائرات خاصة إلي مطار الاسكندرية تحمل حاخامات ومعهم أعضاء من الكنيست الاسرائيلي
وهكذا تحول أبو حصيرة إلي مسمار جحا للصهاينة في مصر وحديثا وصل سعر سعر المتر المربع من الأرض في قرية ديمتوه المصرية إلي أضعاف سعر متر الأرض في أرقي المناطق بمصر (حسب رواية أهالي مدينة دمنهور )في محاولة من الصهاينة لإغراء أصحاب الأرض بالبيع من أجل إقامة مستوطنة سياحة دينية يهودية في مصر
طقوس الاحتفالات ..
أيا كانت طقوس الاحتفالات فالموقف جد خطير وأسوق هنا بعض الروايات التي تتحدث عن طقوس الاحتفال بالمدعو أبو حصيرة
يبدأ الاحتفال غالبا يوم 25 ديسمبر فوق رأس أبي حصيرة .. ويقام مزاد لمفتاح المقبرة ويليها شرب الخمر وسكبها فوق المقبرة ثم لعقها ويقومون بعدها بذبح القرابين وغالبا ما تكون من الخنازير والخراف ويتم الرقص علي ترانيم يهودية ويقومون بتمزيق ملابسهم بشكل هستيري .. وتمارس الفاحشة حتي الصباح ثم يقوقومون بالبكاء ويبكون بحرقة ضاربين رؤوسهم بحاءط المقبرة .. الذي يعتبرونه مبكي لقضاء الحاجات وطلب الشفاء
وأيا كان درجة صحة رواية الطقوس هذه فالأمر جد خطير ...
ولابد من وقفه بإرادة الشعب إن لم يصغ النظام المصري للدعوة لحماية أرضنا من الاستيطان الصهيوني ...
عاشت مصر حرة وتسقط إسرائيل

No comments: