الشيخ صنعان 5

الشـيــــخ صـــنعان5
" أبرّ أنت يارب من أن أخاصمك ... لكن أكلمك في جهة أحكامك ... لم تنجح طريق الأشرار ، ويطمئن كل الغادرين ..."
(إرميا 12/1 – العهد القديم)
هكذا قال النبيون من قبل ...
غدراً ..غدراً ينمو ثمرهم ، ويهلك أبناء البر الذين قلت أنك ترعاهم ...
حملاً يحمل الرب خطاياكم لتصلوا مطمئنين إلي أرض الظلمة ، بغدركم تظلم نفوسكم فلا تصلون إلي مملكة الرب أبداً ...
هو بالحب يرعي أبناءه ليصلوا إلي الملكوت السماوي دون خطيئة ، وجميع أعمالكم الصالحة والخاطئة صليب تحملونه فوق ظهوركم ، وهناك تكون القيامة الأخيرة.
بالحق يقوم أبنائي وعن الحق يخبرون ، أما الأدعياء ومرتكبي الأثم ....
فموتاً يموتون ...
هل يستطيع انسان أن يدرك دوره في تلك الخطة المسبقة التي وضعها الرب قبل أن يخلق السماوات والأرض...
الحق أخبركم أن السر المطلق أنبأني :"لأجل الحب خلقتك ...اجعل من الكون بقعة نورية أمام عينيك ، أتخذ منه وطناً ليصبح ذلك الوطن ملاكا روحياً ، إن استطعت أن تجعله يسكن جسدك ستصير في خلقي شمساً تضئ ....
هناك رأيتك ، وكانت تلك إشارتك....
كوناً تكونين...
وكما لم تحب امرأة قط أحببتك...
" لا إلي الأبد أحيا، كأنما الوجود ذاته قد أصبح حملاً ثقيلاً ، ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه ، والليل الذي قيل فيه قد حبل برجل . "
(أيوب-3/401- العهد القديم )
ما ذنبي أنك لم تدركي خطة الرب التي وضعها من أجلك ...، واخترت خطتك البشريةليتحقق الوعد الذي جاء قي الكتب الأولي ...
العدل ليس أساساً في هذا الكون