Wednesday, September 9, 2009

فضل القرآن العظيم


فضل القرآن العظيم

** قال رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم ):
فَضْلُ القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه .
**قال رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم( :
إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن ،
فإِنه شافع مشفَّع ، وماحِلٌ مصدَّق
من جعله أَمامه قاده إِلى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه إِلى النار،
وهو الدليل يدل على خير سبيل ، وهو كتاب فيه تفصيل ، وبيان وتحصيل ،
وهو الفصل ليس بالهزل ، وله ظهر وبطن ، فظاهره حكم ، وباطنه علم
لا تُحصى عجائبه ، ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ، ومنار الحكمة
**قال رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم : (
كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم
هو الفصل ليس بالهزل ،
هو الذي مَن تركه من جبار قصمَه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أَضلَّه الله
فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ،
وهو الذي لا تزيغ به الاَهواءُ ، ولا تلتبس به الاَلسنة ، ولا يشبع منه العلماءُ .

**قال رسول الله ) صلى الله عليه وآله وسلم ) :
إن هذا القرآن هو النور المبين ، والحبل المتين ،
والعروة الوثقي ، والدرجة العليا ، والشفاء الأشفي ، والفضيلة الكبري ، والسعادة العظمي
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله ، ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله ، ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله ، ومَن آثره على ما سواه هداه الله.ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.

*وقال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام):
«واعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشّ ،
والهادي الذي لا يُضِلُّ، والُمحدِّثُ الذي لا يكذبُ
وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدىً أو نقصان من عمى ،
واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنىً،
فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لأْوائِكم ; فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال، فاسألوا الله به وتوجّهوا إليه بحبّه .
ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، له تخوم ، وعلى تخومه تخوم ،
لا تُحصى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه .

*وقال أيضا :
(بعد وصف رسول الله صلي الله عليه وعلي آله)
أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ نُوراً لا تُطْفَأُ مَصَابِيحُهُ
وَسِرَاجاً لا يَخْبُو تَوَقُّدُهُ ، وَ بَحْراً لا يُدْرَكُ قَعْرُهُ ، وَ مِنْهَاجاً لا يُضِلُّ نَهْجُهُ
وَ شُعَاعاً لا يُظْلِمُ ضَوْءُهُ ، وَ فُرْقَاناً لا يُخْمَدُ بُرْهَانُهُ ، وَ تِبْيَاناً لا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ
وَ شِفَاءً لا تُخْشَى أَسْقَامُهُ ، وَ عِزّاً لا تُهْزَمُ أَنْصَارُهُ ، وَ حَقّاً لا تُخْذَلُ أَعْوَانُهُ
فَهُوَ مَعْدِنُ الإيمَانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ
وَ يَنَابِيعُ الْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ
رِيَاضُ الْعَدْلِ وَ غُدْرَانُهُ ، وَ أَثَافِيُّ الإسْلامِ وَ بُنْيَانُهُ ، وَ أَوْدِيَةُ الْحَقِّ وَ غِيطَانُهُ
وَ بَحْرٌلا يَنْزِفُهُ الْمُسْتَنْزِفُونَ ، وَ عُيُونٌ لا يُنْضِبُهَا الْمَاتِحُونَ
وَ مَنَاهِل لا ُ يَغِيضُهَا الْوَارِدُونَ ، وَ مَنَازِلُ لا يَضِلُّ نَهْجَهَا الْمُسَافِرُونَ
وَأَعلا مٌ لا يَعْمَى عَنْهَا السَّائِرُونَ ، وَ إِكَامٌ لا يَجُوزُ عَنْهَا الْقَاصِدُونَ.

No comments: