الدلاي لاما

الدلاى لاما

الدلاى لاما * لايبرح يرى العالم داخل حبة فا صولياء * . . . ويعلم الكثير
عن بؤس الانسان ، ولكنه طوال الوقت كان يجهل أن ذلك الكاهن ـــ
حتى يعد أن تستقيم حدبة ظهره ـــ سيظل يؤمن بالروح ، وفى كل يوم
سيحاول الإمساك بتلك الرائحة النحاسية التى تتضوع فى معبده حين
يرفع صلواته للرب ، ويرى فى نضرة حبات الطماطم نعومة الرحمات
السماوية .
أما أ نت . . فحين نقشت نداءاتك بحبات دموعى انفجرت ضاحكا ،
وتحققت من صدق النبوءة ، فما من محجوب إلا سيكشف ، وما من سر
لن يعلن فإن من عنده يعطى المزيد ومن لم يكن عنده فحتى الذى يظنه
له ينتزع منه* . . .
من أجل ذلك قررت أن أمنحك حبة عينى .
وحين تشرق الشمس ستضعينها بين شفتيك وتقرأين عليها صلواتك
الشهية لتصبح قطنة مقدسة تمسحين بها جسدك بهدف أن نتظهر سويا
للخلاص الأبدى . .
وبمشيئتى وحدى سيكتمل ملكوتك على الارض .