Saturday, January 19, 2008

الإصحاح الثانى من سفر الشيخ صنعان

المقاعد الشاغرة، المطر يهطل على السقف المصنوع من جريد النخل المتشابك.. أصوات الموج التى لا تنقطع .... هناك خلف مقام سيدى محمد الشاطبى... لاشئ سوى تلك الخيوط من النور التى كانت تنبع من عينيك لتضئ ذلك الجانب من رزحى المعتمة .. فتحملنى إلى سماء واحديتنا... ا هناك رأيت أسمك وقد نقشته يد القدرة بلهيب أسود على صفحة من نار بيضاء تستقر هناك فى قلبى الذى بقى مأسوراً فى ذلك الزمن الغابر .....ا تتساقط دموعك على صدرى فتنقش عليه اسم من تحبين من بنى البشر بذات القلم المقدس المغموس فى اللهب الأسودلتتصاعد رائحة البخور مختلطاً بروائح شتى للحم حىّ يحترق ... بدموعك .. بعد حبك ...ا يا لسخرية القدر عيناك صادقتان وأنت تكذبين ...... عيناك تعطينى جميع ما تنكرين ... وستظلين أبداُ أنت الكرمة وأنا وحدى الكرام

2 comments:

Riham said...

انا حاسة ان الكلام اللى انا بكتبة مش كويس وتعليقك دة رفع من معنوياتى وانا دلوقتى مش هاقدر اكتب حاجة لان للاسف عندى ثانوية عامة وجمبل جدا موضوعك بجد تحفة

Riham said...

ياريت تدخل تشوف الجديد عندى وتقول لكل اللى تعرفهم على المدونات يا ريت لان انا مافيش حد يعرفنى غيرك